الأنف الساقطة
وداع الأنف المتدلية (الساقطة). المرشحون ذو الأعمار الكبيرة لهذه العملية
إن أنفك وذقنك سوف تستمران في النمو بمرور الزمن، بينما باقي أجزاء الوجه سوف تبقى على حجمها.
بغض النظر عن الأعراض الغير المرغوبة نتيجة للشيخوخة، فإن معظم الناس لا يتوقعون إجراءهم لعملية تجميل للأنف.
إن معظم الناس تظن أن المرشحون لهذه العملية هم من الأصغر سناً، ويفكرون غريزياً في المراهقين اليائسين.
يقول جراح متخصص في عمليات تجميل الأنف من نيويورك أن هناك عدد من المرضي في مرحلة
بعد منتصف العمر يطلبون إ جراء عملية تصغير للأنف.
وفي مقابلته الصحفية التي أجرها لأحد المواقع الصحفية، في شهر أبريل، يؤكد على أن الكثير من المرضى قد شعروا بالعجب عندما لاحظوا التغير الكبير في مظهرهم عقب العملية.
لقد كان لديهم الشعور بأنه أنفهم مازلت تنموا، ولديها مظهر غريب، على فرض أنهم غير معتادون على هذه الكبر.
بالضبط مثل الثدي والأذن، فإن سبب كبر الأنف لا يعود إلى الجاذبية. إن التدلي يمكن أن يكون أسوء في حالة سماكة الجلد، وهكذا فإن أنفنا ستبدو أكبر حجماً.
الشيء الجيد أن المرضي الكبار في العمر الذين يعانون من تدلي الأنف، سوف يعود لهم
مظهر الشباب عقب إجراء عملية تجميل الأنف. وهي عملية سهلة بالمقارنة بعملية تجميل
الأنف التقليدية التي تتطلب كسر لعظام الأنف.
لتصحيح الأنف المتدلية، يجرى عملية زراعة للغضروف، والذي لا يحتاج لفترة كبيرة من النقاهة.
ولضمان النتيجة الجراحية الأفضل، فيجب عليك التواصل مع جراح تجميل معتمد من الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل. إن عملية تجميل الأنف في المرضى كبار السن يتم إجراءها بالتوازي مع إجراء عملية شد للوجه أو الرقبة أو الجفون، كجزء من عملية تجديد شاملة.