البحث عن الكمال في عمليات تجميل الأنف: مراجعة عملية تجميل الأنف
بينما معظم الذين خضعوا لعملية تجميل الأنف يشعرون بالرضا عن النتيجة، ولكن هناك
نسبة قليلة لازالت غير راضية عن النتيجة وترغب في إجراء عملية مراجعة لتجميل الأنف.
لقد تم مناقشة هذه القضية خلال الاجتماع السنوي لجمعية جراحي التجميل بواشنطن عام 2010. والذي عقد بفندق جايلورد ناشونيال.
لقد كان عنوان الموضوع "تغيير ثاني في الأنف، التشخيص والمنهاج العلاجي". وقد كان رئيس الجلسة رونالد جروبر وتحدث كلاً من نظيم جرجس، ومارك قنسطنين، وجاك جنتيراند، ورود روهيرش.
وخلال الجلسة تم مناقشة تقنيات جراحية بديلة على بعض الحالات الخاصة، مثل تشوهات أرنبة الأنف، قاعدة الأنف، والتشوهات في فتحات الأنف، والأنف القصيرة أو الملتوية.
"إنه من المهمة جداً تحديد المشاكل هنا: إن هذا أمر روتيني للجراح التجميلي
المتوسط" كما يقول الدكتور جروبر، جراح التجميل من أوكلاند، ويضيف: "أيضا من المهم
أن نعرف ما يمكن أن يساعد في التعامل الأمثل مع
التشوهات الانفية، أو الغرز أو الغرسات، وذلك للحصول على أفضل شكل للأنف، أو
لتصحيح الأنف القصيرة".
"إننا أمامنا الكثير للحصول على الخبرة، حتى مع الخبرة الجميع يمكن أن يحقق نتيجة غير مثالية" يقول الدكتور رود روهيرش، جراح التجميل من دالاس تكساس، ويضيف: "أن الأمر الأهم هو معرفة طريقة التعامل مع المشكلة".
"لا أحد منا كامل في جراحة تجميل الأنف، ولكن أي نتائج غير مقبولة تحت تحكمنا" يقوم الدكتور مارك قنسطنين، جراح التجميل من نيوهامشير، ويضيف: "إن جراح التجميل يجب أن يجري التشخيص الصحيح، ويفهم تشريح أجزاء الأنف المختلفة، وكذلك وظيفتها. وبهذه الطريقة سوف يستطيع وضع الخطة المناسبة، والتي يجب أن تكون متوافقة مع رغبة المريض، ويجري العملية بشكل جيد."
في عام 2009 حوالي 13258 عملية تجميل أنف أجريت في الولايات المتحدة وفقاً للجمعية
الأمريكية لجراحي التجميل.