منهاج جديد في عمليات تجميل الأنف.
كان هناك طبيب بمركز البلدة، عمره يقارب الستون، غير راضياً على الانحناء الطفيف
بأنفه.
جندي إسرائيلي سابق، الآن مدير نادي ليلي، شعر بأن أنفه الملتوية لها تأثير سلبي على ثقته بنفسه.
مراهق من مدينة نيوجرسي، نجم فريق الهوكي بمدرته، كان يشعر بعدم الراحة من أنفه، وكان يتساءل أذا كان احد ما يلاحظ ذلك.
امرأة من جامايكا، تحب ملامحها الكاريبية، ولكنها تشعر بأن أنفها لا يتناسب مع باقي وجهها. اليوم هؤلاء الأربعة قد حصلوا على أنف جديد، أكثر تناظراً، أو استقامة، أو مستوية، أو تصغير لغضروف الأنف، أو تم إعادة تشكيل الطرف الأنفي، أو تم تصغير جسر الأنف.
بشكل جماعي، فقد أصبحوا المنهاج الجديد لعمليات تجميل الأنف، والتي لم تعد بصورة نمطية مقصورة على مرضي من مدينة لونج ايلند، مرضى خضعوا لهذه العملية في سن الـسادسة عشر.
"الآن، لم يعد هناك مظهر نموذجي وحيد للأنف" كما يقول جوليوس فيو، جراح التجميل
بشيكاغو، والذي أجرى العديد من العمليات على مرضى من أعراق مختلفة لاتينيين، أفرو
أمريكيين، أسيويين. "إن الجمال لها تعريفات كثير الآن".
ووفقاً للجمعية الأمريكية لجراحي التجميل، فإن حوالي 252 ألف مريض قد خضعوا لعملية تجميل الأنف عام 2010، 25% منهم كانوا ذكور، و57% منهم كانوا فوق سن التاسعة والعشرون.
ووفقاً للتعدد الديموغرافي للمرضي، فإن الأقلية العرقية قد مثلت حوالي 29% من نسبة العملية الجراحية التجميلية في عام 2010. بزيادة قدرها 14% عن عام 2000. بعض الجراحون قد طوروا تخصصهم في مجال جراحة الأنف التجميلية لبعض العرقيات، بالحفاظ على المظهر الموروث للمريض عقب العملية.
"إن الجميع الآن يأتون إلى مكتبنا ويرغبون في الحفاظ على مميزات وجوههم" يقول روبرت جلاسجولد جراح تجميل من هايلاند بارك بولاية نيوجيرسي. "إنهم لا يرغبون في أن تكون نتيجة العملية ظاهرة".
إن هذا كان أمراً حقيقياً لبروس، وهو طبيب من ولاية فيلادلفيا، والذي لم يرغب في
إخبار لقبه، حتى لا تتعرض خصوصيته للإزعاج. "لقد تعرضت لحادث أثناء لعبه كرة القدم
في الثانوية، والذي ترك انحناءً بسيطاً في أنفي، وأجريت عملية تجميل للأنف سابقاً
ولكنها لم تنجح".
"لقد كان يخبرني الجميع أنه أمر غير ملحوظ، ولكني كنت أعرف، وخاصة عندما كان شاربي يكبر، الأمر الذي كان يجعل عدم تناظر أنفي ملحوظاً أكثر." ومنذ ثلاث سنوات عندما كان في السابعة والخمسون، أجرى عملية تجميل للأنف.
وعندما جاء الوقت ليتفحص النتائج، بعد مرور أسبوع من إجراء العملية، لاحظ أنها
منتفخة، ولكنها تبدوا أحسن، لقد كان أمراً عظيماً. الكثير من عمليات تجميل الأنف
تبدو ظاهرة، ولكن عمليتي كانت غير ظاهرة على الإطلاق."
.